روي أن أبا سفيان بن حرب دخل على ابنته " أم المؤمنين" أم حبيبة- رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فرأى عندها عبدالله[1] بن جعفر رضي الله عنهما، وهو صبي فقال لها: أي بُنية، من هذا الغلام الذي يتضوع كرماً[2]، ويتألق شرفاً، ويتميع[3] حياء؟
1 - لم يكن أبوسفيان يعرف عبدالله بن جعفر، إذ كان مولوداً بالحبشة وقدم مع أبيه المدينة.
2- يتضوع كرماً: تفوح منه رائحة الكرم والجود.
فقالت: من تظنه يا أبتي؟
فقال: أما الشمائل فهاشمية.
فقالت: نعم، هو هاشمي، فمن تظنه من بني هاشم؟
فتأمله، ثم قال: إن لم يلده جعفر فلست بسدّاد البطحاء.
1 - لم يكن أبوسفيان يعرف عبدالله بن جعفر، إذ كان مولوداً بالحبشة وقدم مع أبيه المدينة.
2- يتضوع كرماً: تفوح منه رائحة الكرم والجود.
3 - يتميع: يذوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق